كتُب 📖 مختآرة !

كِتاب “حميميات باردة” تشكيل الرأسماليّة العاطفيّة

جدة : محمود تراوري

حينما قرأ كتاب «حميميّات باردة: تشكيل الرأسماليّة العاطفيّة» أوّل مرّة، كان له وقع في قلبه، ورأى فيه حقلًا غير مطروق نسبيًّا في العالم العربيّ؛ ألا وهو حقل «سوسيولوجيا العواطف»، أو العلوم الاجتماعيّة المتعلّقة بتحوّلات خبراتنا في العالم العربيّ حيال مفاهيم الحبّ والارتباط والحميميّة والزواج والأسرة بفعل الحداثة الرأسماليّة التي شكّلت حميميّاتنا، أيًّا تكن. ما حدا به إلى أن يقترحه للترجمة إلى العربيّة، في ظل حقبة بات فيها العالم العربيّ أسيرًا لـ «لكَهنة» التنمية الذاتيّة وعرّابي العلاج النفسيّ الذي صعّدته منصّات التواصل الاجتماعيّ بصورة مرضيّة.

نهاية الحبّ

هكذا يلخص المترجم الشاب كريم محمد تجربته في ترجمة كتاب «إيفا إيلوز»، لافتًا إلى: أن هناك حاجة للتعاطي مع مسائل الحميميّة والعواطف والعلاقات البشريّة وتحولاتها ضمن إطار العلوم الاجتماعيّة والنفسيّة لفهم ما يحصل، والحدّ من المخرّفين الذين يتاجرون في آلام الآخرين.

الكتاب أصله ثلاث محاضرات، تستكشف إيلوز – المديرة الأكاديميّة في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية (EHESS) في باريس – من خلالها غياب قراءة العلوم الاجتماعيّة من منظور يستكشف دور العواطف والخبرات الشخصيّة التي ما عادت قابلةً للترجمة في عالم حداثيّ إلّا ضمن سرديّات منمطة وموحّدة تُعرَّف على أنّها الحميميّة، والحبّ، والعاطفة. ويوضح كريم: من هنا كانت الانطلاقة لنقل هذا الكتاب -الصغير نسبيًّا- إلى العربيّة، سيّما وأنّ كتابها المهمّ الآخر «لماذا يجرح الحبّ؟ تعليل سوسيولوجيّ» سبق ترجمة هذا الكتاب بأشهر. فشعرتُ بأنّ الفرصة مواتية. ولعلّ هذا باب لترجمة مزيدٍ من أعمالها، سيّما عملها «نهاية الحبّ».

هيمنة الإنترنت

ربما يحيلنا كتاب حميميات إلى كتاب ذائع في الثقافة العربية «طوق الحمامة» للإمام ابن حزم، وهنا يتوقف كريم موضحًا الفارق بين التجربتين: تجربة ابن حزم ما عادت اليوم تُستعاد وتُقرأ لأنّ أفكارنا الحديثة عن الحب والمشاعر والعواطف والحميميّة ليست متباينة عنها بمعنى أنّها مختلفة فقط، وإنّما بمعنى أنّ لها «عالَم حياةٍ» مختلفً، وأضحت تُترجَم ضمن مفاهيم لا يمكن بحال نقلها بعبارات ابن حزم أو غيره ممّن تطرقوا لمواضيع كهذه. وبالتالي، نحن نتعاطى مع خبرة بشريّة مغايرة، لها مفاهيم، ولها «سوق» رأسماليّ تنتشرُ فيه ومن خلال لغته أيضًا، وضمن لغة مستمدّة من علم النفس وعلوم الإدارة التي -كما تشير اللوز بذكاء في كتابها- هي غيّرت حتى مفهوم الحميميّة من ذوات القرن الثامن عشر عن ذوات القرن العشرين والحادي والعشرين المصحوب بتصاعد الإنترنت وهيمنته على العواطف وقولبتها ضمن أنساق موحّدة للجميع.

الشبكات الرومانسيّة

يعالج الكتاب بصورة أساسيّة كيف تحوّلت الحميميات من مفهومها التقليديّ القائم على الانجذاب والفعل إلى ما تسميه إيفا اللوز بـ«بزوغ الإنسان العاطفيّ» الحديث ذي الحميميات الباردة. يقع الكتاب في ثلاثة فصول، وهو بالأصل ثلاثة محاضرات ألقتها المؤلفة في ألمانيا. وتسلط الضوء على دور علم النفس -سيّما محاضرات فرويد المسماة محاضرات كلارك- في تشكيل العاطفيّة الحديثة والحميمية السويّة من غير السويّة. كما إنّها ركزت على دور الشركة ورؤوساء العمل في ضبط الذوات من خلال العلوم الإدارية التي أصبحت تهتم بعواطف وشخصيات والأوضاع النفسيّة للموظّفين من أجل إنتاجيّة أفضل. ويلفتنا كريم إلى أن اللوز مدججة بأسلحة من العلوم الاجتماعيّة المستمدّة تحديدًا من المدرسة النقديّة (مدرسة فرانكفورت) لتفكيك هذه الذات. وفي المحاضرة الأخيرة، تدرس ما تسمّيه «الشبكات الرومانسيّة»، أي تلك المواقع الإنترنتيّة في بدايات الألفيّة التي كانت تحصل عليها المواعدة والتعارف وكيف أنّ هذه المواقع أعادت تشكيل الذات ضمن حميميّة مختلفة مع الآخر (الذي يُتعرَّف عليه من خلال الكتابة أولًا)، حيث تسبق المعرفة الانجذابَ؛ ففي حين كان المرءُ سابقًا ينجذبُ إلى الآخر ثمّ يعرفه، فقد قُلبت الآية. فهي تدرس آثار كلّ ذلك لتشكيل «الحميميات الباردة».

رأسماليّة اقتصاديّة

يلفت كريم محمد إلى أنّ ايلوز كانت قد شنّت حملة معرفيّة على سرديّات علاج الذات والتنمية الذاتيّة وأدبيّات النصيحة التي انتشرت في الفضاء الأمريكيّ أصلًا، وكيف أنّ هذه السرديات العلاجيّة قامت بإجبار نفسانيّ ومعرفيّ للمتعالج على إضفاء طابع تروماتيكيّ على طفولته، وترحيل مشاكله إلى الطفولة… الأسرة… العائلة… وإخلاء طرف الذات المتعالجة من أيّ مسؤوليّة فيما يتعلّق بحياتها البائسة. وهذا درسٌ مهمّ كثيرًا لنا في العالم العربيّ -كما أشرت سابقً- بسبب الانتشار الساحق لهذه الثقافة العلاجيّة.

وهنا يؤكد كريم: بالتالي، الدرس الأساسيّ هو أنّه دائمًا ما ترتبط الرأسماليّة بالسوق والسلع والاقتصاد وتبني الأنظمة السياسيّة لها. تحاجج اللوز بأنّه مثلما هناك رأسماليّة «اقتصاديّة» فهناك أيضًا رأسماليّة عاطفيّة مرافقة لأختها الاقتصاديّة والسياسيّة والإدرايّة والنفسيّة؛ وهي كامنة في صلب العلوم الاجتماعيّة الحديثة.

خادمٌ لسيّدين

كان العملُ على الترجمة سلسًا نظرًا لطبيعة أنّ الكتابة ثلاث محاضرات، فهناك نوع من التدرّج في الحجاج والمعالجة يُريح قارئ الكتابة، بالإضافة إلى لغة الكاتبة الجميلة، والتنوع بين الحقول والتخصصات، وهو أمرٌ يجذبني كثيرًا؛ وكأنّ الكتاب تطواف معرفيّ حول تيمة واحدة.

لكن، وكقدرنا كمترجمين، فنحن كما يقول الفيلسوف الفرنسيّ بول ريكور: «المترجم خادمٌ لسيّدين». ودائمًا، تلك «الخدمة» غير مرضيّة. وكما ترى في عبارة ريكور، لا أسياد وعبيد في حقل اللغة، وإنّما أسياد فقط، أي صراع ونزاع: كيف يمكن أن تجعل كتابًا كُتب بلغةٍ أخرى أن يتكلّم من خلال العربيّة؟ والعربيّة قادرة دائمًا. وهي خدمة مرهقة. ولذا، عندما أنتهي من ترجمة عملٍ ما، يكون أملي منصبًا أن أكون قد أرضيتُ السيّدين! يا لها من خدمةٍ!.

كريم محمد

*باحث ومترجم مصريّ

* نشر أوراقًا ومقالات مترجمة على مركز نماء، ومنصة معنى، وإضاءات

* يهتمّ بالعلوم الاجتماعيّة والفلسفة والحركات الإسلاميّة

* ترجم كتابين:

1 – «الاختلاف الدينيّ في عصر علمانيّ»

2 – «حميميات باردة: تشكيل الرأسماليّة العاطفيّة

إعداد

Moawia Mohammed

كتاب نهاية الحُب 👩‍❤️‍👨 ❤️‍🩹 💔

سوسيولوجيا العلاقات السلبية . عالمة اجتماع فرنسية تحاكم «عولمة المشاعر 💌»

« عولمة المشاعر💌 »

طايع الديب

تحذر عالمة الاجتماع الفرنسية إيفا إيلوز، في كتابها الأخير «نهاية الحب: سوسيولوجيا العلاقات السلبية»، من أن التفسخ الأخلاقي الراهن في الغرب قضى على أي مشاعر عاطفية ممكنة، وحطم السردية التقليدية للحب، المتعارف عليه لدى شعوب العالم كافة، بوصفه علاقة خطية تتكوّن وتتطور في مدى زمني. فتحوّل الحب بذلك من رفقة روحية مستقرة في شكل أسرة، إلى «تطبيقات»، الهدف منها هو تحقيق المتعة فحسب. الكتاب، الصادر من جامعة أكسفورد البريطانية، الذي يترجم حاليًّا إلى العربية بمعرفة دار نشر في القاهرة، هو بمنزلة عريضة دعوى لإجراء «محاكمة عاطفية» للغرب، إن صح التعبير، بتهمة ارتكاب جريمة كبرى في حق الإنسانية. حيث تحطمت المشاعر في المجتمعات الغربية على صخرة الحرية الشخصية، وبات مفهوم العلاقات نفسها مهددًا بفلسفة «الحظر» على وسائل التواصل الإلكتروني المختلفة، وهو ما يعني إطلاق رصاصة الرحمة على المشاعر في أي لحظة!

الإعلانات

ترى المؤلفة أن «دراسة الحب❤️» في علم الاجتماع مسألة مركزية، وليست هامشية على الإطلاق كما قد يبدو لبعض الباحثين، بالنسبة لبحث جوهر الحداثة الغربية، وأنه منذ مطلع السبعينيات من القرن العشرين، شهدت المجتمعات الحداثية تطرفًا في تطبيق مفهومي «الحرية والمساواة» داخل الروابط العاطفية، فكانت المحصلة هي وقوع مأساة «الحب في زمن العولمة». مشيرة إلى أن الناس في المجتمعات الحديثة تبحث في علاقات الحب الرومانسي عن تميّزها، وأن حالة الحب هذه قد تساعد الإنسان الغربي المعاصر على تحمّل واقعه البائس. وتعيب الباحثة على علماء الاجتماع المعاصرين، غياب أي قراءة جدية من منظور علمي، تستهدف اكتشاف دور المشاعر في عالمنا اليوم، وهي المشاعر التي لم تعد قابلة للترجمة في عالم حداثي، إلا ضمن سرديات نمطية موحدة، شخصتها المؤلفة في كتاب سابق لها بعنوان «حميميات باردة: تشكيل الرأسمالية العاطفية».

أصدرت إيلوز، ذات الأصل المغربي، 12 كتابًا حتى الآن في مجالات عدة تدخل ضمن تخصصها كعالمة اجتماع: الثقافة، الاستعمار وتطور الثقافة السيكولوجية في القرن العشرين، صناعة السعادة. وفازت بجوائز دولية عدة من بينها جائزة «الجمعية الأميركية لعلم الاجتماع»، و«جمعية ألبين للفلسفة». كما تُرجمت كتبها إلى 23 لغة، ومنها «حميميات باردة» و«لماذا يجرح الحب» إلى العربية، مؤخرًا.

الإعلانات
عابرون في علاقات عابرة 💙

تقول «إيلوز» في كتابها « The End of Love: A Sociology of Negative Relations»: إن مظاهر الرأسمالية الاستهلاكية المهيمنة على العقول في المجتمعات الغربية الراهنة، جعلت معظم الناس ينظرون إلى أنفسهم، وإلى الجنس الآخر عامة، على أساس أنهم، مثل أي شيء آخر من حولهم، مجرد «سلع» في سوق. سلع تفقد قيمتها مع مرور الوقت، ويجب استبدالها بأخرى جديدة كل مدة، بمعنى أن العلاقات الأصيلة في النفس البشرية باتت علائق عابرة، تقوم على مبدأ تحقيق المتعة المتبادلة بشكل آلي، لا روح ولا عاطفة فيها، على الإطلاق.

العلاقات الوثيقة، حسب الكاتبة، أصبحت «محددة بشكل متزايد من خلال النماذج الاقتصادية والسياسية للمساومة والتبادل والإنصاف». وهي تسمي هذه العملية المزدوجة التي يجري من خلالها تعريف العلاقات العاطفية والاقتصادية وتشكيلها، بـ«الرأسمالية العاطفية».

الإعلانات

وترى المؤلفة أن التفسخ الأخلاقي السائد في المجتمعات الغربية حاليًّا، حتى في مجتمعات مرتبطة معها برباط العولمة، مثل بعض دول شرق آسيا، هو المتهم الأول بقتل الطقوس الاجتماعية المتوارثة، ومن بينها صفة التودد بين الرجل والمرأة، والتعويل على الفطرة السليمة، وتطبيق مبدأ الشفافية العاطفية، مع استبدالها بضغطة زر، تُفيد «الموافقة»، بلغة التواصل الاجتماعي العرجاء!

وَفْق الكاتبة، فقد «أصبحت المرغوبية في أيامنا معيارًا حاسمًا لاختيار الشريك العاطفي. وذلك ليس عن محض رغبة شخصية في المقام الأول، بل ضمن التضخم الهائل الذي شهده المجال الجسدي في الثقافة الاستهلاكية المعاصرة، وبمساهمة واسعة من القطاعات الاقتصادية في ترويج الجمال النسوي، وتأسيس ذات نسائية قائمة على الإثارة فقط، حيث يتم الربط بين المكياج ومستحضرات التجميل والإغواء والاستهلاك في مجال الدعاية والإعلان».

الإعلانات

ولكن السؤال هو: إلى أي طريق يؤدي هذا النوع من العلاقات العابرة، التي يكون آخر شيء فيها هو الحب؟ تجيب المؤلفة أن صيغ التعارف الجديدة بين الجنسين، التي يُستبدَل فيها الإطار الاجتماعي للعلاقة باتصالات فردية، غالبًا ما تبدأ عبر وسائل التواصل، وفق معايير شكلية في الغالب أساسها الجاذبية الشخصية. وهو شيء غير إنساني بالمرة أقرب ما يكون إلى تسوّق المواد الاستهلاكية. ولذلك، قد تستمر العلاقة حينًا من الدهر، حتى يدخل أحد طرفيها في دورة عاطفية سريعة الدوران، بحكم توافر المعروض، فتكون النهاية الحتمية في معظم الأحيان هي الحظر، أو التجاهل على أقل تقدير.

وعلى الصعيد العاطفي، تكون نهاية الحب بمفهومه الغربي الحديث، مؤلمة بالنسبة للمرأة أكثر من الرجل، في تقدير الكاتبة؛ وذلك لكون النساء أكثر ميلًا من الرجال للدخول في علاقات قائمة على التقدير الشخصي، تتميّز بالاستمرارية الزمنية، لتحقيق رغبة الأمومة الغريزية، فضلًا عن أن جسد المرأة يتأثر بمرور الزمن أكثر من الرجل.

الإعلانات

هذا على المستوى الفردي. أما على الصعيد الاجتماعي العام، فإن الحب الاستهلاكي في الغرب الآن ليس مجرد ظاهرة، وإنما هو مشكلة اجتماعية معقدة، تهدد الصحة العقلية للأفراد، وتؤثر سلبًا في قدرة المجتمعات على تحقيق الأمن النفسي والإشباع العاطفي لمواطنيها، وتنشر حالة من انعدام الثقة والاغتراب الوجودي، وهو ما يُعد خصمًا من أرصدة أي مجتمع بشري، ويحدّ من إمكانية تطوره الأخلاقي في نهاية المطاف.

كما تحذر عالمة الاجتماع الفرنسية من أن «تسليع العاطفة» في الدول الغربية، يؤدي إلى بروز ظواهر اجتماعية خطيرة، كنتيجة طبيعية لغياب الحب بمفهومه القديم، ومنها سيطرة العلاقات العرضية، وشيوع الانفصال العاطفي، والطلاق، وسيادة الشعور العام بالوَحْدة والعزلة، والعزوف عن الزواج، والعزوبية الدائمة للرجال والنساء، على السواء.

الإعلانات
«التدوير السريع» للعاطفة 💫 👥

تبحث إيفا إيلوز، بهدف رسم صورة حية للحب قديمًا، في روايات جين أوستن وفيليب روث وجوستاف فلوبير، وتفتش فيها عن نماذج لعلاقات الرجال والنساء ضمن الإطار الاجتماعي، بدءًا بطرق التودد، وقواعد التقدّم، وصولًا إلى الارتباط الزوجي وطبيعة الالتزامات المفروضة على الطرفين. وتؤكد أن أوربا في عصور «ما قبل الحداثة»، شهدت تطورًا حميدًا في علاقات الاقتران، حصّن المرأة بمكانتها الاجتماعية وانتمائها الأسري، وجعل الحب موصولًا بقيم الثقة والتفاني، أكثر من كونه تعبيرًا عن رغبات وتفضيلات فردية.

وليست إخفاقات الحياة الخاصة بالنسبة للإنسان الغربي المعاصر نتاج ضعف نفسي، أو فشل فردي، وإنما هي ظاهرة لها صفة العمومية؛ لأن «تقلبات حياتنا العاطفية ومآسيها تتشكل وفقًا لترتيبات مؤسساتية؛ فالمشكلة في العلاقات الإنسانية المعاصرة لا تكمن في طفولة مختلّة، أو نقص في الوعي الذاتي للذات؛ وإنما مردّها إلى مجموعة من التوترات الاجتماعية والثقافية، والتناقضات التي اجتاحت هيكلة الأنفس والهويات الحديثة»

إعداد.

Moawia Mohammed

  • لماذا لم يتصلوا بنا حتى الآن؟.. 👁️‍🗨️نظريات مثيرة لتجاهل المخلوقات الفضائية لكوكبنا 🌏

    لماذا لم يتصلوا بنا حتى الآن؟.. 👁️‍🗨️نظريات مثيرة لتجاهل المخلوقات الفضائية لكوكبنا 🌏

    “تقول فرضية الغابة المظلمة، مثلاً : إذا كنت تريد حقًا البقاء على قيد الحياة، فإن القرار الذكي الوحيد هو التزام الصمت وإطلاق النار على أي شخص يمكنك رؤيته. تشير هذه النظرية، التي شاعتها روايات “الأجساد الثلاثة” للكاتب ليو سيكسين ونسخة نيتفليكس الأخيرة، إلى أن الكون يمكن أن يكون في حالة مماثلة حيث تلعب الحضارات دور… Read more

  • العقّاد فى السِّجن !

    (التكوين) الحقيقي《》 العقاد فى السجن ظل عباس محمود العقاد فترة من الزمن مشغولاَ بنفي الأباطيل عن تاريخ الأمة المصرية ( بدون تقديس أو تعصب أو كما قال ليست الأمة المصرية أمة معصومة من العيوب والمآخذ، وليس من دأب الأمم العريقة أن تحتاج إلى هذا الضرب الرخيص من التقديس – لكنه – فى إطار نفي الأباطيل… Read more

  • ” سري للغاية.. خطة أمريكا لوقف دوران الأرض وقتل نصف مليار شخص 🌍”

    بعد مرور ما يقرب من 65 سنة، كشف وسائل إعلام عالمية عن مشروع سري أمريكي لإيقاف دوران الأرض إذا اندلعت حرب نووية بين أمريكا والاتحاد السوفييتي آنذاك. وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن العسكريين الأمريكيين خطرت ببالهم في ستينيات القرن الماضي فكرة مجنونة بعد تحقيق بعض النجاحات في السباق الفضائي، حيث قدموا مشروعا أطلقوا عليه… Read more

  • السفر عبر الكون في لحظات.. هل يصبح حقيقة؟

    السفر عبر الكون في لحظات.. هل يصبح حقيقة؟

    محركات الاعوجاج تعمل على خلق فقاعة كونية حول المركبة الفضائية، مما يتيح لها السفر بسرعات تتجاوز سرعة الضوء. الفيزيائي ميغيل ألكوبيير قدم الفكرة عام 1994، مشيراً إلى أن هذا المحرك يعتمد على الطاقة السلبية والطاقة المظلمة. دراسة حديثة في جامعة ألاباما أظهرت أن محرك الاعوجاج لا يحتاج للطاقة السلبية ويمكن تحقيق السفر بسرعة ثابتة داخل… Read more

  • التحدث أثناء النوم هل يتطلب استشارة الطبيب؟

    تشير الأكاديمية الأميركية لطب النوم إلى أن حوالي 65% من الأشخاص يخبرون أثناء النوم في مراحل مختلفة من حياتهم، ويمكن أن يكون ذلك عرضًا لاضطرابات النوم الخطيرة. ينصح الخبراء بمراجعة طبيب نوم متخصص في حال زيادة حدوث الحديث أثناء النوم أو ظهور أعراض أخرى مثل تحريك الأطراف أثناء النوم. كما يمكن استخدام مصادر الضوضاء المنتظمة… Read more

  • كيف تعرف أن أمامك امرأة🤷🏻معتلة نفسياً ؟

    وجدت دراسة جديدة طريقة بسيطة تعتمد على حركة الرأس أثناء المحادثة لتحديد ما إذا كانت المرأة التي أمامك تمتلك مستويات عالية من الاعتلال النفسي. وقامت دراسة أجراها باحثون في جامعة نيو مكسيكو ونشرتها مجلة مجلة Journal of Personality and Individual Differences، بتحليل خوارزميات “تتبع الرأس” وتسجيلات 213 امرأة أمريكية سجينة أجرت الشرطة مقابلات معهن، وذلك… Read more


اكتشاف المزيد من freeminds24.com

Subscribe to get the latest posts sent to your email.

أضف تعليق

إقرأ معنا !