” أجمل الإقتباسات من كتب د.أحمد خالد توفيق “

“لا أعتقد أن هناك كثيرين يريدون معرفة شيء عن المؤلف، فأنا أعتبر نفسي -بلا أيّ تواضع- شخصًا مملًا إلى حدّ يثير الغيظ بالتأكيد لم أشارك في اغتيال “لنكولن” ولم أضع خُطّة هزيمة المغول في “عين جالوت”، لا أحتفظ بجثّة في القَبْو أحاول تحريكها بالقوى الذهنية ولم ألتهم طفلًا منذ زمن بعيد، ولطالما تساءلت عن تلك المعجزة التي تجعل إنسانًا ما يشعر بالفخر أو الغرور، ما الذي يعرفه هذا العبقريّ عن قوانين الميراث الشرعيّة؟ هل يمكنُه أن يعيدَ دون خطأ واحد تجربة قطرة الزيت لميليكان؟ هل يمكنه أن يركب دائرة كهربائيّة على التوازي؟ كم جزءًا يحفظ من القرآن؟ ما معلوماته عن قيادة الغواصات؟ هل يستطيع إعراب “قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ”؟ هل يمكنه أن يكسر ثمرة جوز هند بين ساعده وعضده؟ كم من الوقت يمكنه أن يظل تحت الماء؟ الخلاصة أننا محظوظون لأننا لم نمت خجلًا من زمن من فرط جهلنا وضعفنا”.

الإعلانات

لدى أحمد خالد توفيق العديدُ من الروايات وصلت إلى ما يقرب من 236 عددًا، وقد ترجم العديد من الروايات الأجنبية، وقد امتلأت صفحات القراء على مواقع التواصل الاجتماعي باقتباسات متعددة من كتب أحمد خالد توفيق رحمه الله، وفي هذه الفقرة اقتباسات من كتب أحمد خالد توفيق،

في كل فترة من فترات حياتي الصعبة كنت أنتظر أن تمر، أنتظر النور في نهاية النفق، ماذا لو عرفت أن هذه حياتي ذاتها؟

أعشق من الصحابة الكرام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-؛ لأنّه رجلٌ يكره الادّعاء ويفعل أكثر مما يتكلم.

الإعلانات

اعمل الخير وارمه في البحر، بشرط أن يراك أحدهم وأنت تفعل ذلك، عندها سيخبر الآخرين أنك لا تفعل الخير فقط، بل وترميه في البحر أيضًا.

قلت لها مغضبًا: لماذا تميل النساء إلى الرجال الأوغاد الذين لا يُوحون بأيّ ثقة؟ قالت في بُرود: مثلما تنجذبون معشر الرجال إلى الفتيات المائعات اللاتي لا يعرفن كيف يرعين طفلًا أو يحفظن بيتًا.

كان ملحداً متعصبًا، وقد راح -أثناء مناقشتي معه- يقسم لي بالله العظيم أنّه على حقّ.

الثقة بالنفس كلام فارغ، سوف يدهشك كَمُّ الأشياء التي لا تعرفُها أو لا تجيدُها، المهمّ أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل.

لا أخاف الموت، أخاف أن أموتَ قبل أن أحيا.

قال لي سالم بيه: أنت تقرأ كثيرًا، أنت مجنون!، قلت له: إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شيئًا سوى الغياب. اتركوا لي ما تبقّى منّي.

الإعلانات

أتمنّى أن أبكي و أرتجف، ألتصق بواحدٍ من الكبار، لكنّ الحقيقة القاسية هي أنّك من الكبار، أنتَ من يجب أن يمنح القوة والأمن للآخرين!

أحيانًا يساعدنا الآخرون بأن يكونوا في حياتنا فحسب.

أسوأ تعذيب في العالم هو الشخص المُصرّ على الكلام بينما أنت مُثقل بالهموم، تَرغب في أن تبقى صامتًا وأن تصغيَ لأفكارِك.

الأعوام تُغيّر الكثير، إنّها تبدّلُ تضاريسَ الجبال، فكيف لا تبدّل شخصيّتك؟

لكل وطن رائحة ليل خاصة به.

وشعرت بأن في روحي ثقبًا، ثقبًا يتّسع، ويمتصّ كلّ ذكرياتي وحياتي وأحلامي، وَدِدتُ لو كان شخصٌ أعرفه بقربي.

إعداد.

Moawia,Mohammed

الإعلانات

اكتشاف المزيد من freeminds24.com

Subscribe to get the latest posts sent to your email.

أضف تعليق